الفصل 349

كان ضوء الصباح بارداً بينما كنت أمشط شعر أوليفيا الطويل بلطف. كانت لا تزال نائمة، منهكة من اليوم السابق.

نهضت من السرير، ورفعتها بحذر، وغطيتها ببطانية من جلد الدب.

بقية طاقمنا كانوا مرهقين بنفس القدر. بعضهم كان نائماً بعمق في الممر الضيق، بينما كان الآخرون يتكئون على الدرابزين على سطح السفينة.

كا...

Login to Unlock ChaptersPromotion